بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 يناير 2017

عودة إلى الحلقة السادسة (هروب)ثانيا من الجاذبية..

يفيق ﻻمي على رائحة الحريق،يسمع صوت خلفه يقول:لقد بدأت باستعادة وعيك لكن لن تستعيد السيطرة على جسدك بشكل كبير إلا بعد ساعة، حسنا ﻻمي أنت تشك، هذا طبيعي إذ ينقصك تعلم اﻹيمان بقدرات الغرباء،فأنت تترك الطيب، و ﻻ تنام على موجات محاكاة الحواس، حتى الهولوجرام ﻻ تتابعه بالتزام،لذا دعني أريك أثبت لك.
ينتزع الغريب الغريب جزء من بشرة ﻻمي قليلة القشور (لسكان اﻷقبية بشرة كثيرة القشور) ،يتألم ﻻمي بشدة، يتابع الغريب كلامه:انظر إلى جسدك كيف يتفاعل مع النار، لم تراها من قبل لكن اﻷمر يتعدي الرؤية سنجعلك تشعر بها .
يلقي الغريب القشرة في النار فيشعر ﻻمي بها وهي تحترق، إن دماغه المعرض لموجات محاكاة الحواس تكيف ليتعامل مع القشرة كأنها مازالت متصله بخلاياه العصبية.
الغريب:هل هذا ما تتساءل بشأنه (يستخدم طرفيه العلويين ليشير إلى تضمين الكلمة معنى آخر)؟اﻷلم؟أرجو أنت تكون إجابتي شافية لك.
يدير الغريب جسده كمن يشيح بصره، ولكن ﻻمي يتحرك بسرعة كبيرة فيصدم بكتفه قائمتي الغريب ، لقد استعاد السيطرة على جسده بسرعة،(خلافا لتوقعات الغريب)ينطلق ﻻمي مسرعا ،يحرك نظره فى اﻷرجاء بحثا عن أي مركبة،ﻻ يرى أحد حوله المكان فارغ و ﻻ يوجد من يتبعه ،يشعر باﻷرض ترتفع أمامه كما لو كانت تطوى كجسر متحرك يرتفع ﻷعلى ،هل يعدون له مصيدة؟تنزلق بعض اﻷلواح التى تبدو خزفية لكن صلبة كالمعدن، إنها تشبه أرضية المكان يتجه أحد اﻷلواح نحوه ويصدمه ،ينزلق إلى أسفل ، تخرج من اﻷرضية خلفه عدة اسطونات تخرج غاز و صواعق كهربية يتمسك ﻻمي باللوح الذي يدفعه نحو الشرارة ويحركه ليصطدم بمنتصف اﻹسطوانة و يضع يده خلف فتحة اﻻسطوانة التي تصدر الشرارات، يتمسك بما في داخلها فينزعه بقوة ،لقد علم أنها مدخرة فقد انتزع الكثير مثلها من قبل يضعها على اللوح و يمد اثنين من أليافها على جانبي اللوح فيحلق مرتفعا ،ﻻبد ان اﻷرضيات تنتج مجال كهرومغناطيسي يرتفع اللوح بضعة سنتيمترات ويستخدم يده كراكب أمواج يصعد نحو أعلى الموجة وقد تحولت زاوية التقاء اﻷرضية التي ترتفع بالحائط إلى منحنى يميل إلى اﻻعتدال ،يرى فتحه يحرك اللوح نحوها ويندفع من خلالها ليهوي إلى أسفل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق