ابتعد ﻻمي عن اﻷبابيب التي تحيط بقنوات السائل،وبدأ يبحث عن مخرج اتجه نحو الجدار، الجدار مغطى بنتوءات مضيئة تتحرك إيابا وذهابا،يبدو الجدار وحة حية،خطرت للامي فكرة،مادام الجدار تحرك بعيدا عن اللوح الذي حاول ﻻمي استخدامه كمرساة *(ارجع للحلقة السابقة )فمن الممكن أن يفتح ﻻمي كوة في الجدار،يبحث لامي عن اللوح وما إن يجده حتى يباشر المحاولة التي تنجح و تنفتح كوة وسط الجدار السميك يترك لامي اللوح وسطه حتي يضمن أن تظل مفتوحة بعد أن ينتزع المدخرة التي لم تعد تحوي كثير من الطاقة ،يعبر لامي إلى بهو أرضيته منحدرة ينزلق لامي عليها ليصل للجهة اﻷخرى من البهو وقبل أن يصدم لامي الجدار يرتفع مفتوحا ليسقط لامي فيما يشبه مكان تتجمع فيه القمامة ،المكان به أنابيب مختلفة اﻷطوال واﻷحجام لكنها ليستكثيرة بالنسبة لمساحته ، تغطي اﻷرضية مادة لزجة سمكها عدة بوصات ،من الواضح إنها مكان تجميع المخلفان التى تنضح من غرفة السائل الاودي لذا يتسرب باستمرار سائل يتبخر أغلبه بمجرد أن يلمس جدران الغرفة الملساء ثم ينزل ليختلط بالمادة اللزجة.
اﻹضاءة جيدة لكنها غريبة كما لو أنها تختلط بضوء الشمس ،نعم هناك أسفل الجدار كوة صغيرة يتسرب نور الشمس من خلالها ، تلك هي المخرج،لكن كيف سيفتحها .
يحضر لامي أنبوب قصير ويملأه بالماددة اللزجة ،يفعل المدخرة ويضعها في الأنبوب ويحكم إلصلقه بالنافذة بواسطة لاصق أبو بريص ،يسمع صوت تشقق فيتحرك للوراء،ينفجر اﻷنبوب ويترك ثقبا في النافذة ،ثقب صعير لن يسع لامي،تتغير اﻹضاءة في المكان و تنزل نافذة أخرى من فوق النافذة المحطمة،لكنها تتوقف إلى أن تزال النافذة المحطمة،هذه فرصته للخروج يتحرك سريعا بين تزال النافذة المحطمة آليا ،لقد أصبح في الخارج .
يتسلق نزولا من على سطح المبنى ويبتعد عن مدينة اﻷقبية ،كم هى هائلة إذا غربت الشمس خلفها أظلمت السماء.
بينما يخفت ضوء النهار يبحث لامي عن مأوى، يعرف أن الجو سيكون باردا ،يتجه نحو أهل اﻷطلال ،يتسلل إلى الداخل ببطء ،يجد أشكال غريبة من اﻷسرة و المقاعد ،لم يبتعد عن مدينة اﻷقبية هكذا من قبل ،ربما يجد هنا ما قد يستخدمه فالمكان مليء بالوحدات اﻹلكترونية القديمة ،أغلبها محطم ،يتناول وحدة بها مخرج يشبه طرف الوحدة الصلبة التي أخذها من غرفة السائل الاودي لقد أوشك أن ينسى أمرها ،يحاول دمجهما معا لن لا يتناسبان، يخرج ضوء من الجهاز القديم يمسح الوحدة الصلبة ثم يعدل المخرج ليناسبها، يتعجب لامي من كفاءة الجهاز و يضعه على مقعد فيخرج الجهاز صورة هولوجرافية.
اﻹضاءة جيدة لكنها غريبة كما لو أنها تختلط بضوء الشمس ،نعم هناك أسفل الجدار كوة صغيرة يتسرب نور الشمس من خلالها ، تلك هي المخرج،لكن كيف سيفتحها .
يحضر لامي أنبوب قصير ويملأه بالماددة اللزجة ،يفعل المدخرة ويضعها في الأنبوب ويحكم إلصلقه بالنافذة بواسطة لاصق أبو بريص ،يسمع صوت تشقق فيتحرك للوراء،ينفجر اﻷنبوب ويترك ثقبا في النافذة ،ثقب صعير لن يسع لامي،تتغير اﻹضاءة في المكان و تنزل نافذة أخرى من فوق النافذة المحطمة،لكنها تتوقف إلى أن تزال النافذة المحطمة،هذه فرصته للخروج يتحرك سريعا بين تزال النافذة المحطمة آليا ،لقد أصبح في الخارج .
يتسلق نزولا من على سطح المبنى ويبتعد عن مدينة اﻷقبية ،كم هى هائلة إذا غربت الشمس خلفها أظلمت السماء.
بينما يخفت ضوء النهار يبحث لامي عن مأوى، يعرف أن الجو سيكون باردا ،يتجه نحو أهل اﻷطلال ،يتسلل إلى الداخل ببطء ،يجد أشكال غريبة من اﻷسرة و المقاعد ،لم يبتعد عن مدينة اﻷقبية هكذا من قبل ،ربما يجد هنا ما قد يستخدمه فالمكان مليء بالوحدات اﻹلكترونية القديمة ،أغلبها محطم ،يتناول وحدة بها مخرج يشبه طرف الوحدة الصلبة التي أخذها من غرفة السائل الاودي لقد أوشك أن ينسى أمرها ،يحاول دمجهما معا لن لا يتناسبان، يخرج ضوء من الجهاز القديم يمسح الوحدة الصلبة ثم يعدل المخرج ليناسبها، يتعجب لامي من كفاءة الجهاز و يضعه على مقعد فيخرج الجهاز صورة هولوجرافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق