بينما يتابع لامي اكتشاف الماضي يسمع صوت بالخارج،إنهم الغرباء-الحراس ،يجب أن يهرب، يجري بخطوات رشيقة يجد سلم ،ينزل نحو اﻷسفل إنه مرأب واسع ،لا مكان للاختباء ،ثمة غرف في الناحية اﻷخرى تحت لافتة مكتوب عليها مخازن، يجري نحوها لكنها مغلقة ، وثمة شاشة تبدو كقفل الكتروني ،فى حركة رعناء يمسك قيب من اﻷرض ويحطمها ..تخرج بعض السلوك ،أحدها موصل بناقل بيانات،يوصله لامي بالجهاز الذي معه،الجهاز مازال موصلا بالوحدة الصلبة التي أخذها من غرفة السائل الاودي ، تظهر نافذة تطالبه برقم التعريف وبصمة العين بينما تظهر نافذة أخرى مكتوب عليها مسح الأرشيف ، لابد أن الوحدة الصلبة بها أرشيف للأشخاص الذين كانوا هنا.
يفتح الباب يتحرك لامي للداخل ولكنه يعود سريعا ويحطم بعض اﻷقفال اﻹلكترونية اﻷخرى ،يضغط على عدة أزرار ليغلق الباب ،تنجح محاولاته أخيرا.ينتظر طويلا ،من الواضح أن الغرباء-الحراس لم يدخلوا المبنى يتجول في المخزن ليجد رف مكتوب عليه مدخرات نانونية لابد أنه مهووس بالمدخرات يجمع الكثير منها في حقيبة باﻹضافة إلى بعض العلب مكتوب عليها لاصق خارق وبعض المسامير،ويخرج باحثا عن غذاء لن يكون ذلك مستحيلا فقد وجد ماء و طعام من قبل خارج اﻷقبية ، كان ينقي الماء باﻵشعة و الكربون (الكربون متوفر في حمامات اﻷقبية و مصابيح اﻷقبية يمكن تعديلها لتعطي أطوال موجية مختلفة) أما الطعام فثمة نبات له زهرة صفراء كان يمتص رحيقها (نبات السمو ) وشجرة كان يأكل براعمها(الطلح ) ،
وجد لامي بعد مسيرة طويلة شجرة الطلح ،لكن أجفله ما رآه بجوارها شبح لشخص يمكن وصفه هكذا:
"رأسه مغطى بنسيج أحمر كثيف ،يمتد خارج من النسيج نسيج أبيض رقيق يغطي وجهه ، بينما تطوق جبهته مادة سوداء سمكية كالمطاط يبرز منها شاشتان صغيرتان ،يستخدم اﻷولى كماسح هولوجرامي موجه نحو الشجرة، أما الثوب الرمادي فأكمامه مثلثة، مسدل حتى الركبتين ،فاتح اللون ،مربوط الى الخصر بحزام سميك معلق به أدوات مختلفة ،فى وسط الحزام قطعة معدنية معقدة التركيب .
تحت الثوب بنطال من قسمين :اﻷسفل من الركبة إلى الكاحل باللون اﻷسود ومن مادة جلدية سميك ،والنصف اﻷعلى من البنطال أكثر اتساعا بلون رمادي متصل بالحزام ،فوق تلك الملابس عباءة بلون أحمر باهت من نسيج متماسك تبدو كأنها تجمع أجزاء الثوب الغريبة سويا .
يحرك الشبح رأسه ناحية لامى-لا ليس مرة أخرى-يمد يده نحو الحزام و يصوب نحو لامي فيخر صريعا.
يفتح الباب يتحرك لامي للداخل ولكنه يعود سريعا ويحطم بعض اﻷقفال اﻹلكترونية اﻷخرى ،يضغط على عدة أزرار ليغلق الباب ،تنجح محاولاته أخيرا.ينتظر طويلا ،من الواضح أن الغرباء-الحراس لم يدخلوا المبنى يتجول في المخزن ليجد رف مكتوب عليه مدخرات نانونية لابد أنه مهووس بالمدخرات يجمع الكثير منها في حقيبة باﻹضافة إلى بعض العلب مكتوب عليها لاصق خارق وبعض المسامير،ويخرج باحثا عن غذاء لن يكون ذلك مستحيلا فقد وجد ماء و طعام من قبل خارج اﻷقبية ، كان ينقي الماء باﻵشعة و الكربون (الكربون متوفر في حمامات اﻷقبية و مصابيح اﻷقبية يمكن تعديلها لتعطي أطوال موجية مختلفة) أما الطعام فثمة نبات له زهرة صفراء كان يمتص رحيقها (نبات السمو ) وشجرة كان يأكل براعمها(الطلح ) ،
وجد لامي بعد مسيرة طويلة شجرة الطلح ،لكن أجفله ما رآه بجوارها شبح لشخص يمكن وصفه هكذا:
"رأسه مغطى بنسيج أحمر كثيف ،يمتد خارج من النسيج نسيج أبيض رقيق يغطي وجهه ، بينما تطوق جبهته مادة سوداء سمكية كالمطاط يبرز منها شاشتان صغيرتان ،يستخدم اﻷولى كماسح هولوجرامي موجه نحو الشجرة، أما الثوب الرمادي فأكمامه مثلثة، مسدل حتى الركبتين ،فاتح اللون ،مربوط الى الخصر بحزام سميك معلق به أدوات مختلفة ،فى وسط الحزام قطعة معدنية معقدة التركيب .
تحت الثوب بنطال من قسمين :اﻷسفل من الركبة إلى الكاحل باللون اﻷسود ومن مادة جلدية سميك ،والنصف اﻷعلى من البنطال أكثر اتساعا بلون رمادي متصل بالحزام ،فوق تلك الملابس عباءة بلون أحمر باهت من نسيج متماسك تبدو كأنها تجمع أجزاء الثوب الغريبة سويا .
يحرك الشبح رأسه ناحية لامى-لا ليس مرة أخرى-يمد يده نحو الحزام و يصوب نحو لامي فيخر صريعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق