في مشهد ديجافووي(مكرر )يفيق لامي مقيدا ،لكن إلى سرير غير مريح ،بقول أحدهم: إذن عزيزي "أيهم" هذا هو شكل كائنات اﻷقبية.
أيهم الذي يفرز بعض بطاريات النانو و يضع بعضها داخل ما يشبه المقابض يرد:نعم كائنات مقززة ،أمعن النظر إليها خزام لعلك توقف ترهاتك عن كونهم يستحقون اﻹنقاذ ،لقد ركنوا إلي الغرباء وعبدوهم.
خزام:إنه هارب منهم،لعله يستحق اﻹشادة ،فبعد تسميمهم لدماغه ،وتغيرهم لخلقته ،استطاع الهرب.
يتكلم شخص آخر بينما يحاول تهيئة الوحدة الصلبة التي كانت مع لامي ليدخلها أحد اﻹجهزة،يقول: و لما يهرب ويترك حياة الدعة والرغد ،إنهم لا يتكلفون مشقة ولا يشعرون بألم ،ربما طردوه .قال ذلك بعدما نجح في تنشيط الوحدة لكن لم يستطيع فتح ملفاتها لوجود رقم تعريفي وبصمة عين ،يقول بعدم اهتمام:لا فائدة منها.
ثم يدخل أحدهم ويقول احملوه إلى أوس ،يحمل لامي إلى أوس الذى يتوسط الحجرة على مكتب معدني فوق منضدته قفازان معدنيان كبيران يخرج من برامجهما فوهات صغيرة ،يبدو أنه يصلح أحدهما ثم يرتديه فتدخل الفوهات ويتحرك المعدن في القفاز حركة آلية لتتغير بميته ويصبح أصغر و يخرج من معصمه مدفع صغير،يوضع لامي أمام أوس الذي ينظر للآخرين في حين يوجه كلامه للامي:لا أعلم إن كنت ستفهم كلماتي ،لقد خبرت أمثالك من قبل ،تتكلمون بلسان قريب من لساننا .
ثم يمسك الحقيبة التي كانت مع لامي ويتابع:أراك تجمع أدواتنا،ما حاجتك بها ،ألا يكفيك الغرباء حاجتك، ألم تركنوا إليهم لتنعموا بالراحة وخلفتم الدمار وراءكم،لم تسرقون من مخازننا؟
تتابعت كلمات أوس دون أن يجرؤ أحد على مقاطعتها ، لم يكن أوس ينظر إلى لامي لم يهتم أحد به كانت كلمات لامي خطبة وليست أسئلة،لكن لامي الذي واجه مخاوف كثيرة الى اﻵن قادرا على وقف سيل كلمات أوس،فقاطعه قائلا :لست تابعا للغرباء ،لقد واجهتهم وهربت منهم،لم آتي لسرقتكم بل للانضمام إليكم ،لدي بعض المهارات التي قد تفيدكم ، وعلومات قد تنفعكم.
كان رد لامي مدهشا للجميع لم يكن لفحوى كلماته أثر كبير بل مجرد خروجها منه كان صادما،نظروا مشدوهين كأن الكلمات خرجت من حجر.
تكلم خزام:لقد واجه ذلك الكائن الضعيف الغرباء دون خوف، إنه يؤمن أنه يستطيع قهرهم.
يقاطعه "أيهم": بربك خزام تتكلم عنه كأنه من أهلنا.
قرأ لامى كلمات كأهل و رب من قبل و لكن لسماعه إياها وقعا آخر ،بدا أنه رأى ما قرأه في الكتب و واقعه و لمسه.
وبينما يفكر في تلك الكلمات خاطبه جرير :كيف هربت من الغرباء.
حكى لامي ما حدث بينما ينظر إليه خزام بإعجاب ،ويتجاهل حديثه "أيهم" و ينظر إليه أوس شزرا،إلى أن أوقفه جرير.
جرير: هل تريدنا أن نصدق أنك قادر على تدبير كل تلك الحيل؟كيف أقنعك الغرباء بالمغامرة بنفسك؟لابد أنها موجات الدماغ ،يحسن أن تعترف بالحقيقة إذا كنت ترغب بالعودة إلى اﻷقبية .
أوس :ليس لدينا هنا عذاب حقيقي فحسب بل لدينا مستويات من العذاب.
تدخل إمرأة لم يستطع لامي أن يراها من مكانه ،تقول:أعفو عن الكائن المسكين أوس.
أوس:يجب أن نسلمه لحراس اﻷقبية ، و زجفت تلك الكائنات على مخزوننا و بددته .
خزام غاضبا :هل نعمل لدى الغرباء ؟أنسلم لهم من يعارضهم بدلا من إنقاذه؟
جرير مصعرا وجهه:لن يسئ الغرباء لجاسوسهم، وحتى إن كان هاربا فلن يلحقوا به أذى .
خزام: وهل هناك أذى أكبر مما هم فيه؟لقد قطعوا أنسالهم ،و شوهوا خلقتهم ،و حرموا عليهم ضوء الشمس و نسيم الوادي .
أوس بحزم:جرير و "أيهم" احملوا الكائن لبوابة اﻷقبية .
يتحرك اﻻثنان ليضعوا لامي على مركبة بأربعة محركات صغار بحجم كرة القدم ،تركب المركبة كالدراجة و لا تحمل أكثر من ثلاثة أفراد خلف بعضهم ،يوقفهم خزام ويناولهم أدوات لتفكيك وجمع الدراجة كي يطيلوا متنها ويزيدوا من عرضه لتحمل لامي المقيد معهم، تسقط من خزام لطارية نانو ،يمد لامي يده نحوها يسحبها ثم يحك يده القشرية بسريره المعدني ،يبصق على طرف البطارية ويضعها مكان اﻻحتكاك ثم يلقي بها ناحية محركات المركبة محملة بشرارة تكبر حتى تسقط على كابل التوجيه و التغذية فيندفع المحرك حاملا المركبة ،للأمام التي تجر معها جرير و "أيهم" يجري خلفهم خزام ، يعتدل لامي ليجد مقبضا كان "أيهم"يوصل به بطارية نانو ليصدر بلازما ضعيفة ،يقطع لامي قيودة المعدنية بحذر ثم يركب إحدى مركباتهم الطائرة ،يهرب مرة أخرى، حقا(ديجافو ) ،لكنه لن يهيم هذه المرة فوجهته مدينة اﻷقبية لابد أنها قدره ،" لن يتحرر لامي إلا بالعودة لسجانه".
أيهم الذي يفرز بعض بطاريات النانو و يضع بعضها داخل ما يشبه المقابض يرد:نعم كائنات مقززة ،أمعن النظر إليها خزام لعلك توقف ترهاتك عن كونهم يستحقون اﻹنقاذ ،لقد ركنوا إلي الغرباء وعبدوهم.
خزام:إنه هارب منهم،لعله يستحق اﻹشادة ،فبعد تسميمهم لدماغه ،وتغيرهم لخلقته ،استطاع الهرب.
يتكلم شخص آخر بينما يحاول تهيئة الوحدة الصلبة التي كانت مع لامي ليدخلها أحد اﻹجهزة،يقول: و لما يهرب ويترك حياة الدعة والرغد ،إنهم لا يتكلفون مشقة ولا يشعرون بألم ،ربما طردوه .قال ذلك بعدما نجح في تنشيط الوحدة لكن لم يستطيع فتح ملفاتها لوجود رقم تعريفي وبصمة عين ،يقول بعدم اهتمام:لا فائدة منها.
ثم يدخل أحدهم ويقول احملوه إلى أوس ،يحمل لامي إلى أوس الذى يتوسط الحجرة على مكتب معدني فوق منضدته قفازان معدنيان كبيران يخرج من برامجهما فوهات صغيرة ،يبدو أنه يصلح أحدهما ثم يرتديه فتدخل الفوهات ويتحرك المعدن في القفاز حركة آلية لتتغير بميته ويصبح أصغر و يخرج من معصمه مدفع صغير،يوضع لامي أمام أوس الذي ينظر للآخرين في حين يوجه كلامه للامي:لا أعلم إن كنت ستفهم كلماتي ،لقد خبرت أمثالك من قبل ،تتكلمون بلسان قريب من لساننا .
ثم يمسك الحقيبة التي كانت مع لامي ويتابع:أراك تجمع أدواتنا،ما حاجتك بها ،ألا يكفيك الغرباء حاجتك، ألم تركنوا إليهم لتنعموا بالراحة وخلفتم الدمار وراءكم،لم تسرقون من مخازننا؟
تتابعت كلمات أوس دون أن يجرؤ أحد على مقاطعتها ، لم يكن أوس ينظر إلى لامي لم يهتم أحد به كانت كلمات لامي خطبة وليست أسئلة،لكن لامي الذي واجه مخاوف كثيرة الى اﻵن قادرا على وقف سيل كلمات أوس،فقاطعه قائلا :لست تابعا للغرباء ،لقد واجهتهم وهربت منهم،لم آتي لسرقتكم بل للانضمام إليكم ،لدي بعض المهارات التي قد تفيدكم ، وعلومات قد تنفعكم.
كان رد لامي مدهشا للجميع لم يكن لفحوى كلماته أثر كبير بل مجرد خروجها منه كان صادما،نظروا مشدوهين كأن الكلمات خرجت من حجر.
تكلم خزام:لقد واجه ذلك الكائن الضعيف الغرباء دون خوف، إنه يؤمن أنه يستطيع قهرهم.
يقاطعه "أيهم": بربك خزام تتكلم عنه كأنه من أهلنا.
قرأ لامى كلمات كأهل و رب من قبل و لكن لسماعه إياها وقعا آخر ،بدا أنه رأى ما قرأه في الكتب و واقعه و لمسه.
وبينما يفكر في تلك الكلمات خاطبه جرير :كيف هربت من الغرباء.
حكى لامي ما حدث بينما ينظر إليه خزام بإعجاب ،ويتجاهل حديثه "أيهم" و ينظر إليه أوس شزرا،إلى أن أوقفه جرير.
جرير: هل تريدنا أن نصدق أنك قادر على تدبير كل تلك الحيل؟كيف أقنعك الغرباء بالمغامرة بنفسك؟لابد أنها موجات الدماغ ،يحسن أن تعترف بالحقيقة إذا كنت ترغب بالعودة إلى اﻷقبية .
أوس :ليس لدينا هنا عذاب حقيقي فحسب بل لدينا مستويات من العذاب.
تدخل إمرأة لم يستطع لامي أن يراها من مكانه ،تقول:أعفو عن الكائن المسكين أوس.
أوس:يجب أن نسلمه لحراس اﻷقبية ، و زجفت تلك الكائنات على مخزوننا و بددته .
خزام غاضبا :هل نعمل لدى الغرباء ؟أنسلم لهم من يعارضهم بدلا من إنقاذه؟
جرير مصعرا وجهه:لن يسئ الغرباء لجاسوسهم، وحتى إن كان هاربا فلن يلحقوا به أذى .
خزام: وهل هناك أذى أكبر مما هم فيه؟لقد قطعوا أنسالهم ،و شوهوا خلقتهم ،و حرموا عليهم ضوء الشمس و نسيم الوادي .
أوس بحزم:جرير و "أيهم" احملوا الكائن لبوابة اﻷقبية .
يتحرك اﻻثنان ليضعوا لامي على مركبة بأربعة محركات صغار بحجم كرة القدم ،تركب المركبة كالدراجة و لا تحمل أكثر من ثلاثة أفراد خلف بعضهم ،يوقفهم خزام ويناولهم أدوات لتفكيك وجمع الدراجة كي يطيلوا متنها ويزيدوا من عرضه لتحمل لامي المقيد معهم، تسقط من خزام لطارية نانو ،يمد لامي يده نحوها يسحبها ثم يحك يده القشرية بسريره المعدني ،يبصق على طرف البطارية ويضعها مكان اﻻحتكاك ثم يلقي بها ناحية محركات المركبة محملة بشرارة تكبر حتى تسقط على كابل التوجيه و التغذية فيندفع المحرك حاملا المركبة ،للأمام التي تجر معها جرير و "أيهم" يجري خلفهم خزام ، يعتدل لامي ليجد مقبضا كان "أيهم"يوصل به بطارية نانو ليصدر بلازما ضعيفة ،يقطع لامي قيودة المعدنية بحذر ثم يركب إحدى مركباتهم الطائرة ،يهرب مرة أخرى، حقا(ديجافو ) ،لكنه لن يهيم هذه المرة فوجهته مدينة اﻷقبية لابد أنها قدره ،" لن يتحرر لامي إلا بالعودة لسجانه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق