الغريب يسأل:ﻻبد أنك تتسائل عما حدث لك اﻷمر واضح إذا كنت تفكر بوضوح وهو اﻷمر الذي أستبعده نظرا لكونك ﻻ تحصل على جرعتك من الطيب ،دعني أفسر لك إذن لقد واجهت أحد الغرباء .
ﻻمي يجيب كما لو أنه لم يسمع السؤال :أنا لم أفعل...يتوقف متعجبا ثم يستطرد:ما قصدك بواجهت أحد الغرباء؟
الغريب:أﻻ تقدر الغرباء.
ﻻمي بضيق:أنا لم أسئ،لقد تساءلت فقط
الغريب مقاطعا:ماذا تقصد بتساءلت فقط ،لقد أظهرت شكا في تصرفاته ثم حاولت ان تبني حججا لتؤكد ظنونك،هل تظن أن الغرباء الغرباء يخطئون ؟هل تظن أنهم تصرفاتهم دون جدوى؟ يمكنني أن أعيد فحوى حديثك.
ﻻمي :هل هذا سبب فقداني الوعي ؟ ﻷنني شككت؟!
ينتظر الغريب قليلا ثم يرد:نعم بالتأكيد.
ﻻمي: إذن فبمجرد الشك بالغرباء يفقد المرء الوعي،بمجرد الشك أم التشكيك؟!
الغريب يحول خوذته بعيدا عن ﻻمي يحرك طرفيه العلويين كمن ينشغل فى حديث مع أحد ما ثم يزداد توهج أحد جوانب البهو و ظهر غريب آخر يقول الغريب الجديد:هل تظن أنك قادر، قادر على إظهارنا كمن كمن يخطئ.
ﻻمي و قد تمالك نفسه ،مظهرا بعض الثقة:أنا فقط أتسائل لم يحرسني أحد الغرباء؟..ثم يعتدل في جلسته.
الغريب القادم من الوهج:لقد ظننتك مجرد أحمق،لكنك أسوأ من ذلك،إذن أنت تشكك في الغرباء ،تهيل مخلفاتك على فضلهم ،هل تظن أن بإمكانك أن تطمر الشمس؟ كيف كنتستحيا لولا الغرباء ؟كيف كنت ستوجد لولا الغرباء؟هل تعرف ماذا يسمى كلامك هذا؟
لامى يرد بسرعة :هرطقة،زندقة؟!..بدا رده لاذعا،لكنه سرعان ما يندم ويتمنى سحب كلمتيه اﻷخريين،يستغل صمت الغريب ويكمل:سيدي كل ما أردته أن تسمح لي سديم بمقابلة أحد الغرباء؛لدي الكثير من اﻷفكار التي ستفيد اﻷقبية،و طالما تمنيت أن أعرضها عليكم .
الغريب:إذن تريد أن تصعد فوق، يا لها من طريقة للصعود!، تزدري المكان الذي ترنو إليه....ثم تابع الغريب بنبره مختلفه جهورية صكت أذن ﻻمي:خذوه.
و غاب ﻻمي عن الوعي.
ﻻمي يجيب كما لو أنه لم يسمع السؤال :أنا لم أفعل...يتوقف متعجبا ثم يستطرد:ما قصدك بواجهت أحد الغرباء؟
الغريب:أﻻ تقدر الغرباء.
ﻻمي بضيق:أنا لم أسئ،لقد تساءلت فقط
الغريب مقاطعا:ماذا تقصد بتساءلت فقط ،لقد أظهرت شكا في تصرفاته ثم حاولت ان تبني حججا لتؤكد ظنونك،هل تظن أن الغرباء الغرباء يخطئون ؟هل تظن أنهم تصرفاتهم دون جدوى؟ يمكنني أن أعيد فحوى حديثك.
ﻻمي :هل هذا سبب فقداني الوعي ؟ ﻷنني شككت؟!
ينتظر الغريب قليلا ثم يرد:نعم بالتأكيد.
ﻻمي: إذن فبمجرد الشك بالغرباء يفقد المرء الوعي،بمجرد الشك أم التشكيك؟!
الغريب يحول خوذته بعيدا عن ﻻمي يحرك طرفيه العلويين كمن ينشغل فى حديث مع أحد ما ثم يزداد توهج أحد جوانب البهو و ظهر غريب آخر يقول الغريب الجديد:هل تظن أنك قادر، قادر على إظهارنا كمن كمن يخطئ.
ﻻمي و قد تمالك نفسه ،مظهرا بعض الثقة:أنا فقط أتسائل لم يحرسني أحد الغرباء؟..ثم يعتدل في جلسته.
الغريب القادم من الوهج:لقد ظننتك مجرد أحمق،لكنك أسوأ من ذلك،إذن أنت تشكك في الغرباء ،تهيل مخلفاتك على فضلهم ،هل تظن أن بإمكانك أن تطمر الشمس؟ كيف كنتستحيا لولا الغرباء ؟كيف كنت ستوجد لولا الغرباء؟هل تعرف ماذا يسمى كلامك هذا؟
لامى يرد بسرعة :هرطقة،زندقة؟!..بدا رده لاذعا،لكنه سرعان ما يندم ويتمنى سحب كلمتيه اﻷخريين،يستغل صمت الغريب ويكمل:سيدي كل ما أردته أن تسمح لي سديم بمقابلة أحد الغرباء؛لدي الكثير من اﻷفكار التي ستفيد اﻷقبية،و طالما تمنيت أن أعرضها عليكم .
الغريب:إذن تريد أن تصعد فوق، يا لها من طريقة للصعود!، تزدري المكان الذي ترنو إليه....ثم تابع الغريب بنبره مختلفه جهورية صكت أذن ﻻمي:خذوه.
و غاب ﻻمي عن الوعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق