بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

نصف الطريق إلى الحقيقة

انطلقت مركبة خزام في الهواء مخلفة وراءها الغبار الناتج عن تهدم الفتحة ؛ لتحط على اﻷرض مستعينة بعجلاتها المزودة بأجهزة تعليق صممها خزام ، اسرعت السيارة على الرمال حتى وصلوا ملجأ بأحد الكهوف .
أنزل خزام كنان و سديم و حقيبة لامي ، و شرع في محاولة تشغيل وحدة المعلومات ، لكن الجهاز ظل يطلب بصمة العين و الرقم السري لفتح الملفات ، حين حاول جرير فتح الملفات لم تخطر بباله فكرة أن بصمة العين قد تكون للامي ، فلم يظن أي من أفراد الكتيبة (باستثناء خزام  ) أن سكان اﻷقبية يمكنهم امتلاك أو تشغيل تلك اﻷدوات ، لكن لامي أصبح من الماضي ، نظر خزام لسديم و قال : أنت أم لامي ، صحيح ؟ هل له إخوة توائم .
سديم :تقصد يشاركونه في الحمض النووي .
خزام : نعم .
سديم : لأبنائي الخمسة نفس الحمض النووي . .(كانت تلك الطريقة التي اعتمدها البرنامج و من بعده الغرباء  لتجنب حدوث تنوع غير محبب ).
خزام : إذن سنعود للأقبية ﻹحضار أحد إخوته.
سديم : لا حاجة إلى ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق