بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 فبراير 2017

سرية خزام

كان الحراس هذه المرة في بذات أمنع من البذات السابقة ، كانت عصية على الدمار حتى تمنى خزام لو أن الغرباء-الحراس في إحدى البذات ، على اﻷقل حين تدمر البذلة بعد كل ذاك الجهد سيشعرون بالرضا من التخلص من أحد الغرباء ، استطاع زافن الذى تميز بالسرعة و خفة الحركة إجبار حلف الحراس و جنود الركام على التراجع و من ثم نصب القبة الكهرومغناطيسية التي كانت ناجحة ، لم يستطع أحد إختراقها ، فقد كان مجالها مدمرا للأعضاء و القذائف و توقفت بذات الحراس التي حاولت العبور نحو المنطقة 0 ، كانت القبة فعالة فقد سمحت بخروج قذائف البلازما نحو المهاجمين و لم تسمح بدخول شيء ، كان الحل الأمثل الغرباء-الحراس هو حفر نفق و هو ما شرعوا فيه ، استمر الحفر لساعات و مع وصول أول اﻷفواج المهاجمة تصدى لهم الجميع حتى سكان مدينة اﻷقبية لكن لم تكلل جهودهم بنجاح يذكر ، فتراجع خزام مع سريته و خلفه سكان اﻷقبية ، إلا أن أيهم العنيد تقدم مستخدماً كافة أنواع اﻷسلحة التي أعدوها و بينما يطبق عليه الحراس صرخ في خزام : لما لا توقفهم كما تعطلوا عند القبة كان إعداد سلاح دفع كهرومغناطيسي أمر مستحيل في دقائق معدودة لولا السائل اللاودي فهو موصل ممتاز ، أرسل خزام زافن ليحضر بعض السائل بينما يحاول ثلاثتهم تأخير الحراس الذى بدا أنهم لن يتدمروا قبل استنزاف ذخيرة سرية خزام ، إلا أن بعض سكان اﻷقبية نزعوا أسلحة البذات المعطلة و أخذوا في مهاجمة الحراس بأسلحتهم ، كان تجريعهم من نفس الكأس ناجعا ، تراجع الحراس في حين أحضر زافن ما يكفي من السائل اللاودي ،  نجح اقتراح أيهم و استطاعوا تعطيل كل البذات اﻵلية التي حاولت اﻻختراق فتراجع الحراس و انسحبوا من حصار المنطقة 0.
أصبح خزام اﻵن أمام سؤالين ، كيف نؤمن اﻷرضيات حتى لا يخترقونها باﻷنفاق و ما سر تحالف كتائب الركام مع الغرباء-الحراس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق