ظلت ديم تتردد على ملجأ خزام بينما يعدون الخطة ، و في أحد الأيام سمعوا مركبات محومة فوق ملجأهم داخل الكهف ، إنه هجوم من الكتيبة ، لم يكن خزام قادراً على مواجهة إحدى كتائب الركام وحده ، استعد للهروب ، فأعد مركبة له حمل عليها بعض المعدات ، و أعد مركبة لكنان الذي لم يتقن قيادتها بعد و وضع عليها بقية المعدات ، بينما ركبت ديم و سديم مركبة أخرى ، العجيب أن كنان استطاع الهرب خلف خزام لكن الكتيبة أطبقت على ديم و سديم ، و اتجهوا بهما نحو تجمع للغرباء -الحراس ليس بعيداً عن الملجأ ، كان الغرباء-الحراس أكبر و بذاتهم تبدو مختلفة عن تلك التي دمرها لامي ، بدا الغرباء-الحراس أكثر استعدادا للقتال ، أكثر تهديدا ، كانت تخرج من بذاتهم فوهات موجهة نحو مختلف الاتجاهات لذا بدأ أفراد الكتيبة بالتراجع .
قال أحد الغرباء-الحراس و هم يقربون له سديم : أين اﻵخر .
رد جرير : سنحضره قريباً .
تراجع الغرباء-الحراس بسديم لكن قبل أن يتوجهوا بها لإحدى مركباتهم سمع صوت حوامة من بعيد ، إنه خزام الذي شرع في إطلاق مقذوفات صغيرة مدورة قطر الواحدة إنشان و سمكها مليمترات ، كانت المقذوفات تلتصق ببذل الغرباء-الحراس ، و لم يستطيعوا نزعها ، رد الغرباء-الحراس بإطلاق النار و توجيه آشعة الليزر على أفراد الكتيبة الذين أنزلوا خوذاتهم و ردوا بقذائف كالتي أطلقها خزام .
قال أحد الغرباء-الحراس ﻷفراد الكتيبة -الذين تمترسوا خلف اﻷحجار و الركام -: تلك البذات يتعذر تدميرها . و زاد عدد الغرباء-الحراس الذين يخرجون من المركبات ليطبقوا على الكتيبة حتى أن بعضهم اتجه لمركبات حوامة لمواجهة محاربي الجو مع خزام ، ضغط خزام و أفراد الكتيبة على أحد أزرار بنادقهم ففعلوا القذائف التي أطلقت ترددات غيرت الضغط داخل البذلة فانطبقت على ذاتها كصفيحة مشروب*.![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgpRUftEh1j6roWex8zWCKoF7QszlkdXwl3wwh8jsu_m7DwdqmsonnceQ4_1cVbamtnjCK83Hq1iQOrAMewvgtf8IlNf6e0UkBcwekcLJIXrpUkP6hwoUbo8BmYz6YJ_hsPMEuFzNE3J9Xu/s320/93556e854442301b4b0f9e7da2b06e64.jpg)
******************
بعدما حكت سديم لخزام ما فعله لامي مع الغرباء-الحراس فهم أن البذات مملوءة بغاز يتم تغيير توزيعه للتحكم في حركة البذلة ؛ لذا فاستخدام ترددات تؤدي لتغير حجم الغاز ، لانكماش الغاز كفيل بصنع فرق في الضغط الجوي داخل وخارج البذلة .
قال أحد الغرباء-الحراس و هم يقربون له سديم : أين اﻵخر .
رد جرير : سنحضره قريباً .
تراجع الغرباء-الحراس بسديم لكن قبل أن يتوجهوا بها لإحدى مركباتهم سمع صوت حوامة من بعيد ، إنه خزام الذي شرع في إطلاق مقذوفات صغيرة مدورة قطر الواحدة إنشان و سمكها مليمترات ، كانت المقذوفات تلتصق ببذل الغرباء-الحراس ، و لم يستطيعوا نزعها ، رد الغرباء-الحراس بإطلاق النار و توجيه آشعة الليزر على أفراد الكتيبة الذين أنزلوا خوذاتهم و ردوا بقذائف كالتي أطلقها خزام .
قال أحد الغرباء-الحراس ﻷفراد الكتيبة -الذين تمترسوا خلف اﻷحجار و الركام -: تلك البذات يتعذر تدميرها . و زاد عدد الغرباء-الحراس الذين يخرجون من المركبات ليطبقوا على الكتيبة حتى أن بعضهم اتجه لمركبات حوامة لمواجهة محاربي الجو مع خزام ، ضغط خزام و أفراد الكتيبة على أحد أزرار بنادقهم ففعلوا القذائف التي أطلقت ترددات غيرت الضغط داخل البذلة فانطبقت على ذاتها كصفيحة مشروب*.
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgpRUftEh1j6roWex8zWCKoF7QszlkdXwl3wwh8jsu_m7DwdqmsonnceQ4_1cVbamtnjCK83Hq1iQOrAMewvgtf8IlNf6e0UkBcwekcLJIXrpUkP6hwoUbo8BmYz6YJ_hsPMEuFzNE3J9Xu/s320/93556e854442301b4b0f9e7da2b06e64.jpg)
******************
بعدما حكت سديم لخزام ما فعله لامي مع الغرباء-الحراس فهم أن البذات مملوءة بغاز يتم تغيير توزيعه للتحكم في حركة البذلة ؛ لذا فاستخدام ترددات تؤدي لتغير حجم الغاز ، لانكماش الغاز كفيل بصنع فرق في الضغط الجوي داخل وخارج البذلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق