بدأ خزام و من معه من سكان اﻷقبية بصناعة أحواض و خزانات تحوي سائل شديد الحموضة يمكنهم الحصول عليه "فلوريد الهيدروجين " السائل محمل بشحنات كهرومغناطيسية ، كان العمل على قدم و ساق و قد أنهوا قسما كبيرا من أرضية المنطقة 0 ، و قاموا بتغطيتها بالخرسانة المعالجة بيولوجيا ، تلقى خزام أول اتصال له من الخارج بعدما مدوا بعض اﻷسلاك كهوائيات من تحت السطح إلى خارج القبة الكهرومغناطيسية ، كان الاتصال من كاظم الذى كان غاضبا بسبب ضعف التواصل مع سرية خزام ، لكن خزام لم يجبه عن استفساراته بل سأله قائلا :هل كتائب الركام تعمل لدى الغرباء ؟
كاظم : ما الذى ترمي إليه ؟
خزام : هل تتعاون كتائب الركام مع الغرباء بأي شكل ؟ ما حجم تواصلكم معهم ؟
كاظم : لقد دخلنا في حرب معهم للتو ما خطبك ؟
خزام : كيف كنتم تتواصلون معهم قبل ذلك ؟
كاظم : هل لديك ما تقوله ؟ من اﻷفضل أن تفصح عنه أو تجيبني ، لم لم تتصل بنا من قبل ؟
خزام : لقد تعرضنا لهجوم من إحدى كتائب الركام مصحوبة بوحدة من الغرباء-الحراس .
كاظم : هذا ما كنت أخشاه ، و ما الذى توقعته ؟ أن يهاجم الجميع الغرباء من أجلك .
خزام : توقعت ألا يهاجمونني مع الغرباء-الحراس ، ألم تحقر الكتائب سكان اﻷقبية لحياتهم في كنف الغرباء ؟ ألم يحقرونهم لأنهم عبيد للغرباء ؟ ماذا يسمون أنفسهم اﻵن ؟
كاظم : كيف حال سريتك ؟ هل هربتم ؟
خزام : مازلنا فى المنطقة 0 ؟ إنها مؤمنة جيداً اﻵن ، أرجو أن تخبروا بقية الحمقى من قادة الكتائب ألا يحاولوا مهاجمتنا و إلا سيلقون مصير سابقيهم .
كاظم : لكن كيف استطعتم هزيمتهم ؟ و كيف أمنتم منطقتكم ؟
خزام : و ما الذى توقعته أن أسلم رقاب سريتي لهم و أدعي أني بذلك حكيم و لست ساذج ، على أية حال لقد أوقفناهم و اﻵن دوركم لتوقفوا خنوعكم .
كاظم : أيها السليط اﻷحمق ، لولا رغبتي في معرفة كيف واجهت الغرباء و كيف أمنت منطقتك لما احتملت تعجرفك .
خزام : لا تكن ساذجا اﻵن أيها العجوز الحكيم ، لن أعيدكم إلى مواقع القيادة بعدما تبين أنكم كنتم تخضعون للغرباء كل ذلك الوقت ، اجمعوا كل من تبقى لديه حكمة من أفراد الكتائب و عاودوا الاتصال بي ، أخبرهم أنني الاختيار الأفضل اﻵن.
أنهى خزام الاتصال و ترك كاظم مصدوما كانت ديم تستمع للاتصال و بدت غاضبة ، لم يعرف كاظم إن كانت غاضبة منه أم من خزام ، لقد كان مؤمناً أن خزام على حق ، عليه أن يجتمع بمن يثق بهم و يقنعهم باتباع خزام .
كاظم : ما الذى ترمي إليه ؟
خزام : هل تتعاون كتائب الركام مع الغرباء بأي شكل ؟ ما حجم تواصلكم معهم ؟
كاظم : لقد دخلنا في حرب معهم للتو ما خطبك ؟
خزام : كيف كنتم تتواصلون معهم قبل ذلك ؟
كاظم : هل لديك ما تقوله ؟ من اﻷفضل أن تفصح عنه أو تجيبني ، لم لم تتصل بنا من قبل ؟
خزام : لقد تعرضنا لهجوم من إحدى كتائب الركام مصحوبة بوحدة من الغرباء-الحراس .
كاظم : هذا ما كنت أخشاه ، و ما الذى توقعته ؟ أن يهاجم الجميع الغرباء من أجلك .
خزام : توقعت ألا يهاجمونني مع الغرباء-الحراس ، ألم تحقر الكتائب سكان اﻷقبية لحياتهم في كنف الغرباء ؟ ألم يحقرونهم لأنهم عبيد للغرباء ؟ ماذا يسمون أنفسهم اﻵن ؟
كاظم : كيف حال سريتك ؟ هل هربتم ؟
خزام : مازلنا فى المنطقة 0 ؟ إنها مؤمنة جيداً اﻵن ، أرجو أن تخبروا بقية الحمقى من قادة الكتائب ألا يحاولوا مهاجمتنا و إلا سيلقون مصير سابقيهم .
كاظم : لكن كيف استطعتم هزيمتهم ؟ و كيف أمنتم منطقتكم ؟
خزام : و ما الذى توقعته أن أسلم رقاب سريتي لهم و أدعي أني بذلك حكيم و لست ساذج ، على أية حال لقد أوقفناهم و اﻵن دوركم لتوقفوا خنوعكم .
كاظم : أيها السليط اﻷحمق ، لولا رغبتي في معرفة كيف واجهت الغرباء و كيف أمنت منطقتك لما احتملت تعجرفك .
خزام : لا تكن ساذجا اﻵن أيها العجوز الحكيم ، لن أعيدكم إلى مواقع القيادة بعدما تبين أنكم كنتم تخضعون للغرباء كل ذلك الوقت ، اجمعوا كل من تبقى لديه حكمة من أفراد الكتائب و عاودوا الاتصال بي ، أخبرهم أنني الاختيار الأفضل اﻵن.
أنهى خزام الاتصال و ترك كاظم مصدوما كانت ديم تستمع للاتصال و بدت غاضبة ، لم يعرف كاظم إن كانت غاضبة منه أم من خزام ، لقد كان مؤمناً أن خزام على حق ، عليه أن يجتمع بمن يثق بهم و يقنعهم باتباع خزام .