اتجه ﻻمي نحو الضوء إنه بعيد عليه الحذر من أن يرى ربما من اﻷفضل أن يزحف على طول خط اﻷنابيب لكنها تنتهي، إنه يرى نهايتها لكن لهذا دﻻلة جيدة إنه يقترب من منطقة إنشاء ربما يجد بعض المخلفات، الاضاءة تزداد توهجا،سيسهل كشفه، إنها أقوى إضاءة رآها إلى اﻵن في اﻷقبية، أمر غريب ليس ثمة مصابيح،ما هذا الشعور وخز خفيف يداعب أذنيه،هل هو الهواء؟يحرك الهواء شعيرات زغبية على وجهه لم يعرف انه يملكها إﻻ اﻵن.
لقد سلبه أول لقاء له مع النسيم حذره،يقف على قائمتيه ويتحرك نحو الضوء،القادم من فتحات في اﻷقبية التي لم يكمل إنشائها ، ﻷول مرة يرى سماء غير سقف اﻷقبية،رغم ذلك الجدران تحيط تسد اﻷفق ليس ثمة بوابه إلى الخارج، يقطع انبهار ﻻمي بالمشهد الجديد شعور غريب جديد،إذ تتعثر قدمه بأرض صلبه غير ممهدة ،أرض ﻻ عهد لسكان اﻷقبية بها ،إنه يشعر بألم يعقبه شعور بلذة(ﻻ ليس مازوخي إنه الدوبامين الذي ﻻ يطلق كثيرا في اﻷقبية) اﻷرض متكسرة لو عرف ﻻمي اﻷسفلت لبدا المشهد أمامه كأسفلت محطم يؤدي لنفق صغير يشبه الجحر غير انه يسع فرد كبير من سكان اﻷقبية من اﻷفراد اﻷكبر حجما، يزحف ﻻمي داخل النفق حيث الظلام يلتهم الضوء و يلتهم معه الجرأة الطارئة التي أصابت ﻻمي لكنه يبتلع خوفه مع بعض تراب النفق ويكمل الزحف نحو النسيم ها هو الضوء يتسلل إلى النفق لقد عرج ﻻمي إلى المشهد الذي تطلع إليه دون أن يراه، لقد اقتنص ما ظنه محاﻻ ،المشهد مشهد بلدة مهجورة يعاد تعميرها ولكن لا أثر لآليات التعمير، أراض ممسوحة و أخرى محفورة بلا أثر ﻷي حركة سوى حركة الهواء،على الرغم من ذلك كان المشهد خلابا إلى ان أحس ﻻمي بألم في صدره:ﻻبد أنه الهواء ،يجب أن أعود بسرعة.
لقد سلبه أول لقاء له مع النسيم حذره،يقف على قائمتيه ويتحرك نحو الضوء،القادم من فتحات في اﻷقبية التي لم يكمل إنشائها ، ﻷول مرة يرى سماء غير سقف اﻷقبية،رغم ذلك الجدران تحيط تسد اﻷفق ليس ثمة بوابه إلى الخارج، يقطع انبهار ﻻمي بالمشهد الجديد شعور غريب جديد،إذ تتعثر قدمه بأرض صلبه غير ممهدة ،أرض ﻻ عهد لسكان اﻷقبية بها ،إنه يشعر بألم يعقبه شعور بلذة(ﻻ ليس مازوخي إنه الدوبامين الذي ﻻ يطلق كثيرا في اﻷقبية) اﻷرض متكسرة لو عرف ﻻمي اﻷسفلت لبدا المشهد أمامه كأسفلت محطم يؤدي لنفق صغير يشبه الجحر غير انه يسع فرد كبير من سكان اﻷقبية من اﻷفراد اﻷكبر حجما، يزحف ﻻمي داخل النفق حيث الظلام يلتهم الضوء و يلتهم معه الجرأة الطارئة التي أصابت ﻻمي لكنه يبتلع خوفه مع بعض تراب النفق ويكمل الزحف نحو النسيم ها هو الضوء يتسلل إلى النفق لقد عرج ﻻمي إلى المشهد الذي تطلع إليه دون أن يراه، لقد اقتنص ما ظنه محاﻻ ،المشهد مشهد بلدة مهجورة يعاد تعميرها ولكن لا أثر لآليات التعمير، أراض ممسوحة و أخرى محفورة بلا أثر ﻷي حركة سوى حركة الهواء،على الرغم من ذلك كان المشهد خلابا إلى ان أحس ﻻمي بألم في صدره:ﻻبد أنه الهواء ،يجب أن أعود بسرعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق